1 - أن يسأل العبد ربه العلم النافع، ويستعين به تعالى، ويفتقر إليه، وقد أمر اللَّه نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - بسؤاله أن يزيده علماً إلى علمه (?)، فقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (?)، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللَّهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً)) (?).
2 - ومنها: الاجتهاد في طلب العلم، والشوق إليه، والرغبة الصادقة في ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى، وبذل جميع الأسباب في طلب علم الكتاب والسنة (?).
وقد جاء رجل إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال: إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أُضيِّعه، فقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((كفى بتركك له تضييعاً)) (?).
ولهذا قال بعض الحكماء عندما سُئلَ: ما السبب الذي ينال به العلم؟ قال: بالحرص عليه يُتَّبع، وبالحب له يُستَمَع، وبالفراغ له يَجْتَمِع، [عَلِّم علمك من يجهل، وتعلم ممن يعلم، فإنك إن فعلت
ذلك علمت ما جهلت، وحفظت ما علمت] (?).