فإن الإمام زين العابدين (?) رضي الله عنه كان موجوداً، وكان الشاعر يُرِيه المخاطب إرغاماً له (?). وجاء في القرآن.

{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} (?).

وجاء أيضاً:

{قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا} (?).

أيضاً: {وإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (?).

وضرب مثلاً لعيسى عليه السلام، ثم قال بعده:

{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} (?).

فبالإشارة بكلمة "هذا" مثّل بين أيديهم ما سبق ذكره. وقال تعالى:

{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015