وقال تعالى:
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (?).
فبيّن أن المقصود أن تعقلوا، فلذلك جعلناه عربياً وكتاباً واضحاً.
ولم يُنقل إلينا أنّ الصحابة خاصتهم ولا عامتهم رضي الله عنهم سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى كلمةٍ من القرآن، ولا حرجَ في سؤال معنى الكلمة، بل لا بدّ منه.
وقريش حكام في عُكاظ يُذعن لحكمهم شعراءُ العرب وخطباؤهم (?).