والدة حسام الدين بن لاجين (?)، وإليها تنسب مدرسة ست الشام (?) بدمشق.

وأما الملك العادل فإنه وصل إلى باب توما (?)، ففتحه له الأمير الذى كان مستحفظا عليه باتفاق كان بينهما، ودخل العسكر من هذا الباب وباب شرقى (?)، وبات الملك العادل في الدار الأسدية (?).

ولما دخل الملك العزيز دمشق تلقّاه أخوه الملك الأفضل، فردّه الملك العزيز إلى القلعة، ثم خرج الملك العزيز في غد هذا اليوم إلى مخيّمه، وأقام به إلى أن انتقل الملك الأفضل من القلعة بأهله وأصحابه، وأخرج وزيره ضياء الدين بن الأثير مختفيا في صندوق من بعض صناديقه، خوفا عليه من القتل، وكان قد ترقبه أقوام ليقتلوه فلم يظفروا به.

قال عماد الدين:

«وكنا نظن أن للملك الأفضل مالا مجموعا فلم يظهر شىء (?) لسوء تدبير وزيره، فأقام الملك الأفضل بعد خروجه من القلعة نازلا بمسجد خاتون (?)، ووزيره مختف عنده إلى أن هرب إلى الموصل».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015