للنسخة في سنة 784 هـ‍، أي بعد وفاة المؤلف بسبع وثمانين سنة، وفيما يلى نص التمليكين:

«كان في يد على بن الحسن بن على بن عبد الوهاب الحموى، ابتاعه بالقاهرة في جمادى الأخرة سنة اثنين وأربعين وسبعمائة».

و «طالع مفرج الكروب من أوله إلى آخره أقل عبيد و (أحو) جهم إلى رحمته أيوب بن حسن بن على بن عبد الوهاب، عفا الله عنه وتاب عليه وعلى من ترحم عليه وعلى والديه، ودعا له بخاتمة الخير، وذلك في شهر ذى القعدة من سنة) أربعة وثمانين وسبعماية، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا (محمد وعلى آله وصحبه) وسلم تسليما كثيرا».

هذا ويوجد على هامش ص 10 امن هذه النسخة تمليك ثالث متأخر، تاريخه سنة 877 هـ‍، ونصه:

«نظر في هذا التاريخ المبارك العبد الفقير إلى (الله) تعالى، وأحوجهم إلى عفوه محمد بن المرحوم حسن غفر الله له ولوالديه ولمن دعا له بالتوبة والمغفرة وللمسلمين أجمعين (كذا)، آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله و (صحبه) وسلم تسليما كثيرا، في تاريخ الرابع والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثمانمائة من الهجرة النبوية».

وصفحة العنوان من نسخة استانبول تحمل الدليل على منهج المؤلف في تجزئ الكتاب، ففيها ما يشير إلى أن هذه النسخة هى الجزء الثانى، وهذا هو نص العنوان الذى تحمله الصفحة الأولى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015