عثمان بن الزنجبيلى (?) وكان هوى سيف الدولة الشام، لأنها وطنه، فأرسل إلى الملك المعظم، [يطلب الإذن بالمجئ إليه، فأذن له، واستناب أخاه حطان، وعاد إلى عند الملك المعظم] (?) وهو إذ ذاك بمصر؛ ولما توفى الملك المعظم - كما ذكرنا - بقى سيف الدولة في خدمة السلطان بمصر، فقيل إن سيف الدولة أخذ أموال اليمن وادخرها، وسعى (?) به أعداؤه، فلم يعارضه السلطان.

فلما كانت هذه السنة والسلطان بمصر عمل سيف الدولة دعوة كبيرة دعا إليها أعيان الدولة الصلاحية بقرية على شاطئ النيل تسمى العدوية (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015