الله - فوصل إلى ثغر دمياط (?)، وبها سبى كثير جلبه الأسطول، ثم رحل إلى ثغر الإسكندرية (?) وتردد إلى الشيخ الحافظ أبى طاهر أحمد بن محمد السلفى (?) - رحمه الله - في كل جمعة ثلاثة أيام: الخميس والجمعة والسبت، وإنما استصحب ولديه في هذه السفرة ليسمعهما الحديث النبوى وتعمهما البركة.

ثم عاد السلطان إلى القاهرة، فصام بها بقية شهر رمضان، ووفّر نهاره بها على نشر العدل وإفاضة [197] الجود، وسماع حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - وإشادة قواعد الشرع المطهر، ومدحه كاتبه عماد الدين بقوله:

فديتك من ظالم منصف ... وناهيك من باخل مسرف (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015