بئرا (?) ينزل فيه بالدرجة المنحوتة من الجبل إلى الماء المعين، ولم يتأت هذا بتمامه إلا بعد موت السلطان، فإنه توفى وقد بقى من السور مواضع.
وبعد ذلك كمّله السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل - رحمهما الله -[وأنشأ] العمارات بالقلعة، ربنى الآدر السلطانية، وسكنها، ولم يسكنها أحد قبله من أهل بيته (?) وإنما كان سكناهم بدار الوزارة (?)، ثم استمرت السكنى للملوك بالقلعة إلى يومنا هذا.
وأمر السلطان الملك الناصر ببناء المدرسة (?) التي عند قبر الإمام الشافعى -