ذكر استيلاء الملك الناصر على عزاز وقفز الملاحدة عليه

ذكر استيلاء الملك الناصر على عزاز

وقفز الملاحدة عليه (?)

ثم سار السلطان إلى أعزاز فحاصرها ثمانية وثلاثين يوما، وضيّق على من بها ونصب عليها المجانيق (?)، وقتل عليها كثير من عسكره.

ولما كانت ليلة الأحد حادى عشر ذى القعدة قفزت الملاحدة على السلطان، وكانت للأمير جاولى الأسدى خيمة قريبة من المجانيق، وكان السلطان يحضر فيها كل يوم لمشاهدة الآلات، ويحرض الرجال على الحرب، فحضر تلك الليلة والباطنية في زى الأجناد وقوف بين يديه، إذ قفز واحد منهم فضرب رأسه بسكينة، فلولا المغفر (?) الزرد كان تحت القلنسوة لقتله، فأمسك السلطان يد الباطنى بيديه، ولم يقدر على منعه من الضرب بالكلية (?)، فبقى يضربه في عنقه ضربا ضعيفا، وعلى السلطان كزاغند، (?) فكانت الضربات تقع في زيق الكزاغند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015