(9)

وفى هذا الجزء - كما كان في سابقه - نصوص تساعد الباحث على تحديد تاريخ تأليف الكتاب:

- ففى صفحة 35 نص يشير إلى أن المؤلف كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد سنة 662 هـ‍.

- وفى صفحة 413 نص يشير إلى أن المؤلف كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد سنة 663 هـ‍.

- وفى صفحة 75 نص صريح يقطع كل شك، ففيه ينص المؤلف على أنه بدأ يؤلف هذا الكتاب في سنة 671 هـ‍، فقد قال عند كلامه عن الملك المنصور الثانى صاحب حماة، الذى ألف الكتاب باسمه: " فقد مضى من مدة ملكه وملك آبائه إلى يوم تأليف هذا الكتاب، وهو سنة إحدى وسبعين وستمائة نحو من سبع وتسعين سنة ".

- وفى ص 127 نص آخر يشير إلى أنه كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد تولى السلطان قلاوون الحكم، أي بعد سنة 678 هـ‍.

وفى هذا الجزء نصوص أخرى تلقى بعض الضوء على سيرة المؤلف وأسرته؟ ففى ص 407 نص يفيد أن الملك المعظم عيسى كان قد عين والد المؤلف سالم ابن واصل مدرسا بالمدرسة الصلاحية في بيت المقدس في سنة 622 هـ‍، وأن المؤلف نفسه جمال الدين كان مقيما في القدس مع أبيه إلى سنة 624 هـ‍.

وفى ص 231 - 232 نص هام يشير إلى زيارات المؤلف المتكررة لكنيسة القيامة أثناء مقامة في القدس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015