وأهم الوثائق التي نقلها ابن واصل كاملة أو منقوصة، أو التي أتينا بها في الملاحق:
- الرسالة التي أرسلها صلاح الدين إلى الخليفة العباسى بعد استقلاله بمصر سنة 570 هـ، يعدد فيها جهوده وفتوحه، ففى هذه الرسالة نص هام عن عدد السودانيين في الجيش المصرى في أواخر العصر الفاطمى، وفيها نص آخر يشير إلى استخدام الأرمن المسيحيين في الجيش الفاطمى.
- وأول خطبة خطب بها محى الدين بن زكى الدين في المسجد الأقصى بعد استعادة صلاح الدين للبيت المقدس، فهذه الخطبة في الحقيقة من أجمل ما قرأت ومن أجمل ما كان يمكن أن يقال في هذه المناسبة التاريخية العظيمة.
- والرسائل التي أرسلها صلاح الدين إلى خليفة المغرب الموحدى يعقوب ابن يوسف يستنجد به وبأسطوله، وذلك عندما اشتد حصار الصليبيين لمدينة عكا؛ فهذه الرسائل في الواقع تلقى أضواء جديدة على العلاقات بين صلاح الدين ودولة الموحدين في المغرب، ولأهميتها أثبتنا نصوصها كاملة في ملاحق هذا الجزء.
(8)
وهذا الجزء كسابقه ملىء بالمصطلحات الإدارية والحربية والاجتماعية التي كانت مستعملة في ذلك العصر، ومعظمها مأخوذ عن لغات غير عربية، كالتركية، والفارسية، واليونانية، وغيرها، مثل:
الدست (ص 1، هامش 6)، والبرك (ص 5، هامش 2)، والأسطول (ص 11، هامش 1)، والشينى (ص 13، هامش 1)، واليزك (ص 38، هامش 3) والجاليش (ص 41، هامش 1)، والكزاغند (ص 44، هامش 5) والخركاه (ص 45، هامش 2)، والطّلب (ص 59، هامش 3)، والقسطلان