المظفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه (?). . . إلخ. . . إلخ، وقد بذلت الجهد كل الجهد لضبط هذا الشعر بالشكل بعد معارضته على دواوين هؤلاء الشعراء - إن وجدت -، أو على الكتب التاريخية أو الأدبية التي تضم هذه المقتبسات الشعرية.
وللمقطوعات الشعرية التي يضمها هذا الجزء أهمية خاصة، فإن بعضها مما اتفرد ابن واصل بنقله، ولم أجده في المراجع التاريخية المعاصرة الأخرى، مثل قصيدة اين سناء الملك التي مطلعها:
وصفتك واللاجى يعاند بالعذل ... فكنت أبا ذر، وكان أبا جهل
كذلك اختيار ابن واصل لأبيات بعض المقطوعات الشعرية يختلف عن اختيار غيره من المؤرخين، كأبى شامة في الروضتين مثلا، بمعنى أنه قد يختار في المقطوعة الواحدة أبياتا اختارها أبو شامة عند الاستشهاد بهذه المقطوعة، وقد يختار أبياتا يغفل ذكرها أبو شامة، وخير مثال لهذا قصيدة ابن سناء الملك التي مطلعها:
بدولة الترك عزّت ملّة العرب ... وبابن أيوب ذلت شيعة الصّلب
وهذا الجزء بعد هذا كله يضم مجموعة طيبة من الشعر الذى قيل في مدح صلاح الدين والإشادة بذكره وجهوده التي توجت بفتح بيت المقدس.
(6)
وقد عملت كذلك على ضبط أسماء أمراء الصليبيين وملوكهم وقوادهم بالشكل، وأثبت هذه الأسماء بالحروف اللاتينيه في الهوامش مع الإشارة إلى المراجع ليرجع إليها القارئ إن أراد التأكد.