وقد اتخذت نسخة " ك " أصلا للنشر لأسباب كثيرة ذكرتها في مقدمة الجزء الأول، لعل أهمها أن النص فيها - دون غيرها من نسخ الكتاب - متصل غير منقطع، كامل غير منقوص، وحتى الأجزاء المتشابهة في النسختين تجدها في بعض الأحيان أكمل في نسخة " ك " منها في نسخة " س " (?).

ومع هذا فان نسخة " س " لم تخل من فائدة، فقد وجدت أنها تمتاز أحيانا بوجود زيادات لها أهميتها لتوضيح النص (?)، وقد أثبتها في المتن بين حاصرتين وأشرت في الهوامش إلى صفحاتها.

(4)

وابن واصل لم يكن معاصرا لحوادث هذا الجزء، ولذلك فهو لا يزال ينقل عن غيره، والمصادر التي ينقل عنها هنا قليلة محدودة معروفة، وكلها مصادر معاصرة لها أهميتها، وأهمها:

- البرق الشامى للعماد الأصفهانى.

- والسيرة اليوسفية لبهاء الدين بن شداد.

- والكامل في التاريخ لابن الأثير.

- ومراسلات القاضى الفاضل.

وقد صرح ابن واصل باسم المؤلف والكتاب اللذين ينقل عنهما أحيانا، واكتفى بالنص على اسم المؤلف أحيانا أخرى، وأهمل الإشارة إلى هذا أو ذاك أحيانا ثالثة، غير أننى تتبعته تتبعا مستمرا، واتخذت من هذه المراجع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015