إلى أن فوّض الله عز وجل إلينا تدبير أموالكم (?)، واسترعانا على كبيركم وصغيركم، فأمرنا بإزالة ذلك عنكم أولا فأولا، ولم نبتغ في إقراره على وجوهه شبهة ولا تأولا (?)، وقد كان بقى من رسوم الظلم ومعالم الجور في سائر الأعمال بولايتنا ما أمرنا بإزالته الآن، وأضفنا ذلك إلى ما كنا أسقطناه أولا (?)، رأفة بكم ولطفا، وتخففا عليكم وعطفا، الآن خفّف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا؛ وسنذكر ما أزلناه من المظالم والمكوس أولا وآخرا (3) من سائر أعمال ولايتنا - عمّرها الله - في هذا السجل من الديوان».

قال: ثم كتب بقلم دقيق ما صورته:

«ذكر ما أطلق من الرسوم والمؤن والمكوس والضرائب في سائر أعمال الولاية المحروسة - عمّرها الله - شاميها وجزيرتها في تواريخ متقدمة (3) وفى تاريخ هذا السجل؛ ورسم إطلاق ذلك كله، وتعفية آثاره، وإخماد ناره.

ومبلغ ما يحصل من ذلك كل سنة: خمسمائة ألف وستة وثمانون ألفا وأربعمائة وسبعون دينارا نقدا، الشام، فمن ذلك:

دمشق - بتواريخ متقدمة [ما هى في هذا الإطلاق (?)]: مائتا ألف، وعشرون ألفا، وخمسمائة وثلاثة وثمانون دينارا.

دمشق - في تاريخ هذا الكتاب -: خمسون ألفا، وسبعمائة وثلاثون دينارا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015