ذكر فتح قلعة أيلة

وكانت بأيلة (?) قلعة في البحر قد حصّنها الكفار من الفرنج، فعمّر لها مراكب، وحملها إلى ساحل أيلة على الجمال، وركبها الصناع هناك، وشحنها بالمقاتلة، وزحف إلى القلعة، ففتحت في العشر الأول من ربيع الآخر، واستباح أهلها قتلا وأسرا، وملأها (?) بالعدد والعدد واجتمع (?) بأهله عليها، ثم سار بهم إلى القاهرة (3) فدخلها في السادس والعشرين من جمادى الأولى.

ثم سار في [122] الثالث والعشرين من شعبان إلى الإسكندرية (?) ليشاهدها ويرتب قواعدها، وأمر بعمارة أسوارها وأبراجها.

وفى النصف من شعبان في هذه السنة اشترى الملك المظفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه (?) بن أيوب بن أخى صلاح الدين منازل العز (?) وجعلها مدرسة للشافعية، ووقف عليها وقوفا جليلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015