إلى الأمير فخر الدين [يوسف (?)] بن شيخ الشيوخ بأن يسير بالأمراء إلى دمشق [فسار (?)]. ونزلت [بقية العساكر والحلقة السلطانية (?)] بالسانح وضرب الدهليز بها.

وكان الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] قد ابتنى بالسانح قصورا له، وابتنى مدينة سماها الصالحيه (?)، وجعل فيها سوقا وجامعا ليكون مركزا للعساكر (?) عند خروجهم من الرمل. وخرج السلطان من القاهرة [ونزل (?)] بقصره بأشمون طناح، ولم يزل به إلى أن خرجت هذه السنة. واستناب بالديار المصرية الأمير حسام الدين [بن (?)] أبى على [الهذبانى على العادة] (?).

ذكر وفاة الملك العادل بن الملك الكامل

ولما أراد [السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب] (?) أن يسافر إلى الشام تقدم بأن يسير (?) الملك العادل إلى الشوبك فيكون (?) بها معتقلا لأنه خاف أن يخرج إلى الشام ويحدث به حادث موت فيملك الملك العادل البلاد بعده (?)، فضربت له (?) خيمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015