ذكر تسليم قلعة شميميش (?) إلى الملك الصالح
نجم الدين [أيوب (?)] وعزم الحلبيين
على محاصرة حمص لأجل ذلك
وفى هذه السنة سلم الملك الأشرف [بن الملك المنصور (?)] صاحب حمص قلعة شميميش إلى السلطان الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)]. وكان السبب في ذلك أن مخلص الدين إبراهيم بن قرناص وزير الملك الأشرف حسن للملك الأشرف ذلك ليتقرب به إلى الملك الصالح. وتكررت (?) بين مخلص الدين [وبين الملك الصالح نجم الدين أيوب] (?) مراسلات في ذلك، وأراد [58 ا] مخلص الدين الحظوة عند الملك الصالح والقرب منه بتسليم هذه القلعة إليه، فسلمت القلعة إلى نواب الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (?). وبلغ ذلك الملك (?) الناصر صاحب حلب ومدبر دولته (?) الأمير شمس الدين لؤلؤ الأمينى، فعظم ذلك عليهما، وخافا أن يكون ذلك سببا لتطرق الملك (?) الصالح [نجم الدين أيوب] (?) إلى بلاد حلب (?)، فصمما العزم على قصد حمص ومحاصرتها وأخذها من الملك الاشرف.