ودخلت سنة أربعين وستمائة (*)

والممالك على ما كانت عليه في السنة الماضية.

ذكر ما تجدد للخوارزمية في هذه السنة

وقدم في هذه السنة الملك المنصور إبراهيم صاحب حمص إلى حلب. وخرج [السلطان (?)] الملك الناصر وأكابر حلب إلى تلقيه، فتلقوه بالوضيحى (?). وأنزل في دار علم الدين قيصر ثم جمع العساكر وتوجه إلى الشرق.

ووصل الملك المظفر شهاب الدين غازى والخوارزمية إلى رأس عين، فتحصن أهلها بها مع العسكر الذى كان بها. وكان بها جماعة من الرماة الجرخية من الفرنج (?)، فأمنت الخوارزمية أهلها، ودخلوها، وأخذوا من كان بها من العسكر.

ورحل الملك المنصور بعسكر حلب إلى حران، فعاد الملك المظفر والخوارزمية معه (?) إلى ميافارقين، وأطلقوا من كان في صحبتهم من العسكر الذين أخذوهم من رأس عين. ثم توجه الملك المنصور والعسكر إلى آمد، واجتمعوا بمن كان بها من عسكر غياث الدين، وأقاموا [38 ا] ينتظرون وصول العساكر (?) مع دهليز السلطان لمنازلة ميافارقين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015