الفرنج والتقاهم، فأوقع بهم وقعة عظيمة، وانتصر عليهم وقتل منهم جماعة وأسر جماعة، وسير الأسرى إلى الديار المصرية. وذلك في هذه السنة التي جرى فيها ما ذكرناه من اعتقال الملك الصالح، وخروجه وملكه ديار مصر (?)].

فحكى [لى (?)] كمال الدين [القاضى ابن العديم (?)] قال: استحضرنى الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] يوم الثلاثاء حادى عشر ذى الحجة، وقال لى: «تقبل الأرض بين يدى الستر العالى، وتعرفها أننى (?) مملوكها، وأنها عندى (?) بمحل (?) الملك الكامل. وأنا أعرض نفسى لخدمتها، وامنثال ما ترسم به» (?). قال: وحملنى مثل هذا [القول إلى (?)] السلطان الملك الناصر (?).

قال [ابن العديم (?)]: فنزلت من مصر، واجتمعت بالملك الصالح عماد الدين إسماعيل في رابع المحرم سنة ثمان وثلاثين وستمائة. فحملنى رسالة إلى الملكة خاتون (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015