بدار الوزارة على عادته. ثم استدعى الملك الصالح القاضى شهاب الدين - رسول الملك المظفر - ووفاه حقه من الإكرام والاحترام، وحمله من الرسالة ما يعيده على الملك المظفر (?)، وأكرمه إكراما كثيرا وسيره إلى صاحبه. وكذلك خلع على رسول الخليفة وسفره (?). وكتب إلى الديوان [العزيز (?)] يشكو (?) ما اعتمده في حقه، فلم (?) يعد بعد ذلك [27 ب] في الرسالة (?) إلى الشام ومصر، وتولى (?) الأستاذ داريه (?) ببغداد، وأنكر (?) عليه ما اعتمده في حق الملك الصالح.
وكذلك استدعى الملك الصالح كمال الدين بن أبى جراده المعروف بابن العديم، رسول الصاحبة والدة الملك العزيز (?). وكانت الصاحبة أرسلته (?) - كما ذكرناه (?) - إلى الملك العادل، [ومضمون رسالته اليه، طلب (?)] تسيير عماته بنات الملك العادل، [ويهنيه بكسر الفرنج؛ فإنه كان على غزة - بعد اعتقال الملك الصالح بالكرك - الأمير ركن الدين الهيجاوى (?) في عسكر من المصريين، فقصدته