نجم الدين [أيوب (?)]. وسير إليه يستدعيه ليحضر عنده بنابلس، [فرحل الملك الصالح من الكرك طالبا نابلس] (?).
فحكى [لى] (?) بهاء الدين زهير كاتب الإنشاء - وكان كما ذكرنا عند الملك الناصر - قال: قال لى الملك الناصر اخرج إلى أستاذك لتلقيه (?). قال: فكدت استطير فرحا، وتوجهت إليه وأنا أنشد:
يا هند ما جئتكم زائرا إلا ... وجدت الأرض تطوى لى
ولا ثنيت العزم (?) عن بابكم ... إلا تعثرت بأذيالى
قال: فلما وصلت إليه قبلت (?) الأرض بين يديه فوجدت عنده من الاستبشار والسرور بى مالا مزيد عليه. ووصل إلى نابلس [وأنا معه] (?)، فاجتمع بابن عمه الملك الناصر، وضرب له دهليز السلطنة فنزل به.
واجتمع اليه (?) مماليكه وأصحابه الذين أقاموا عند الملك الناصر [داود (?)]،