البلاد حمص، والرحبة، وتدمر، وسلمية وقلعتها المسماة (?) شميميش (?)، فاستولى ابنه الملك المنصور [ابراهيم (?)] عليها. وجرى في المصافاة والمعاضدة للملك الصالح إسماعيل مجرى والده، وكذلك جرى مجرى والده في معاداة الملك المظفر صاحب حماة.
ثم اتفق (?) الملك المظفر مع خالته الصاحبة صاحبة حلب -[رحمها الله - ظاهرا (?)]، فأطلقت له القرايا المفردة من ضياع المعرة؛ وهى الضياع التي كانت جارية في إقطاع ابن المقدم، [فأخذها الملك المظفر (?)] وأظهر لخالته الموافقة، وهو في الباطن يعمل في تقرير قواعد السلطان الملك الصالح نجم الدين [أيوب (?)].
ذكر خروج [السلطان (?)] الملك الصالح نجم الدين
من الكرك واتفاقه مع ابن عمه الملك (?) الناصر
داود [بن الملك المعظم (?)]
وفى أواخر شهر رمضان من هذه السنة - أعنى سنة سبع وثلاثين وستمائة - أفرج الملك الناصر [صلاح الدين (?)] داود عن ابن عمه [السلطان (?)] الملك الصالح