ووصل محيى الدين بن الجوزى إلى دمشق (?) ومعه جمال الدين بن مطروح، فأنزل محيى الدين بن الجوزى في دار الملك الصالح عماد الدين [إسماعيل (?)] بدرب الشعارين، ونزل جمال الدين بن مطروح بمدرسة عز الدين أيبك المعظمى صاحب صرخد. [23 ا] وكان الملك الصالح [عماد الدين (?)] يجىء [كل يوم] (?) إلى خدمة محيى الدين بن الجوزى. وأخذ محيى الدين في الإصلاح بينه وبين الملك الناصر داود وبين الملك العادل. ولم (?) ينتظم في ذلك أمر لأن الملك الناصر كان لا يرضيه إلا أن ترد دمشق إليه.
ثم سافر جمال الدين بن مطروح [ووصل إلى حماة، واجتمع (?)] بالملك المظفر صاحبها فأنزله بدار زين بن قرناص، وهى على النهر العاصى المعروفة (?) اليوم بالأمير مبارز الدين الملكى المنصورى - رحمه الله -[فأقام بها أياما (?)].
ثم سافر جمال الدين بن مطروح بتقرير بينه (?) وبين الملك المظفر [تقى الدين (?)] إلى الشرق، واجتمع بالأمير حسام الدين بركتخان (?) - مقدم الخوارزمية -