بنت (?) عمه الملك الأمجد حسن بن الملك العادل أن تقوما بخدمته وبجميع وضائعه (?).

وأرسل إليه (?) يقول له: «إنما فعلت هذا احتياطا عليك لئلا يصل إليك مكروه من أخيك ولا من عمك، ولو لم أسيّرك إلى الكرك لقصداك وأهلكاك (?)».

وأمر الملك الناصر شهاب الدين ونجم الدين إبنى شيخ الإسلام بملازمة خدمة الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] وتأنيسه. وكان هذان من أخص أصحاب الملك الناصر وأجناده (?). وكان شهاب الدين مع جنديته فاضلا فقيها ولى التدريس بالمدرسة الجاروخية بدمشق (?)، فكان يجمع بين الجندية والفقه. وهما من الأكراد.

ولما ملك الملك الصالح [نجم الدين أيوب بعد ذلك] (?) الديار المصرية، قصداه لما حصل بينه وبينهما في الكرك من الصحبة، فأكرمهما وأحسن إليهما وأعطاهما أخبازا جيدة بمصر. ورتب شهاب الدين بدار العدل لإزالة ما يرفع من المظالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015