الدار التي كان نازلا (?) بها وهى دار الملك المعظم - رحمه الله - فانتقل إليها وأذن له أن يبعث ولاته إلى غزة والسواحل.
ثم قدم (?) الملك الناصر في عسكره إلى نابلس، ولم يجتمع بابن عمه الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)]. وأمر يوما بضرب البوق فضربت (?)، وأوهم أن الفرنج قد أغاروا على بعض النواحى فركب عسكره وجماعة الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] الذين كانوا معه. وتقدم الملك الناصر حينئذ (?) بتسيير الملك الصالح إلى الكرك، [وكان ذلك ليلا (?)]. وبعث معه [21 ا] جماعة من أصحابه. ولم يصحب الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (?) من مماليكه سوى [الأمير] (?) ركن الدين بيبرس (?)، وبعث معه [سريته (?)] أم ولده خليل المسماة (?) شجر الدر، وهى التي دعى لها باسم السلطنة بديار مصر، وخطب لها على المنابر مدة ثلاثة أشهر، ولم يجر هذا في الإسلام لغيرها على ما سيأتى ذكره إن شاء الله تعالى، فوصل الملك الصالح إلى الكرك وأنزل بقلعتها في دار السلطنة. وتقدم الملك الناصر إلى والدته وزوجته