الخوارزمية حتى رحّلوا عنه صاحب الموصل فاستأذنه في المضى إلى دمشق فأذن له. ورحل العسكر كلهم ومن كان معه من الكتاب والمتصرفين والغلمان إلى دمشق] (?). ولم يبق [مع الملك الصالح نجم الدين أيوب (?)] [من أمرائه] (?) غير خمسة أنفس (?)، أو ستة منهم الأمير حسام الدين بن أبى على [أستاذ داره (?)]، وزين الدين أمير جاندار (?)، وشهاب الدين بن سعد الدين بن كمشبة (?)، وأبوه (?) سعد الدين ابن عمة الملك الكامل، [وشهاب الدين بن الغرس] (?). وبقى معه من مماليكه الأكابر [جماعة، ذكر لى أنهم كانوا سبعين نفسا (?)]. وبقى معه كاتب الإنشاء بهاء الدين زهير (?). وأقام (?) الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (?) بمنزلته بعد أن فارقه [أصحابه وعساكره (?)] بقية يومه.