[أيوب] (?). وتحقق أن الملك الصالح مقيم بنابلس في العساكر كلها وأنه لم يترك بدمشق [مع ولده الملك المغيث] (?) عسكرا يحفظها، وأنه متى قصدها صاحب حمص وصاحب بعلبك أخذت لا محالة، فرأى من المصلحة أن يسيّر جماعة من عسكره وأهل بلده يحفظونها.
وكان الأمير [17 ا] سيف الدين على بن أبى على الهذبانى غالبا على أمره كله - كما قدمنا ذكره (?). فاتفق الملك المظفر مع سيف الدين على [بن أبى على (?)] أن يظهر سيف الدين الحرد (?) عليه (?) ومفارقته، ويوهم (?) سيف الدين أكابر [أهل (?)] حماة بأن الملك المظفر قد عزم على تسليم حماة إلى الفرنج (?) لما حصل عنده من الغبن من إساءة المجاورين له وقصدهم أخذ بلده منه. وقصد الملك المظفر وسيف الدين بهذا الذى اتفقا عليه أن تتم هذه الحيلة على الملك المجاهد صاحب حمص، ولا يتعرض (?) لسيف الدين والعسكر الذين معه وأكابر البلد (?)، ويمضوا (?) إلى دمشق