[أن يتقدموا إلى غزة، فرحلوا إليها ونزلوا بظاهرها (?)] وقصاد (?) عسكر مصر ما تنقطع عنه. وأخذ الملك الصالح في تهيئة أسباب السفر (?)، وتقدم إلى الأمراء بأن يعملوا الأزواد لدخول الرمل - من البقسماط وغيره.
ووصل إلى معسكر (?) الملك الصالح الصاحب محيى الدين يوسف بن جمال الدين ابن الجوزى رسولا من الخليفة [الإمام (?)] المستنصر بالله ليصلح بين الملك الصالح وأخيه الملك العادل (?).
وأرسل الملك، الصالح [نجم الدين أيوب (?)] يطلب من عمه الملك الصالح اسماعيل (?) صاحب بعلبك أن يصل إليه بنفسه ليمضى معه إلى الديار المصرية، فتعلل واعتذر، وسير ولده الملك المنصور نور الدين محمود (?) نائبا عنه في الخدمة، ووعد الوصول (?) إلى خدمته بعد ذلك، وهو في الباطن يعمل على السعى في انتزاع دمشق منه.