في السر يستدعونه إلى الوصول (?). وتوقف (?) [الملك الصالح (?)] في أمره خوفا أن لا يكون لما كاتبوه [به (?)] حقيقة، وعلم أن (?) عسكره لا يقوم بحرب عسكر مصر، فتوقف حتى تتبين له الأمور، وجواسيسه (?) وقصاده ما تنقطع عن مصر. وكان الأمير فخر الدين (?) بن شيخ الشيوخ من أجل الأمراء [وأعظمهم (?)] [عند (?) الملك العادل]، ويقتاد به جماعة من الأمراء والجند، فكاتب الملك الصالح واستحثه على سرعة القدوم [إلى الديار المصرية (?)]. وأطلع الملك الناصر على ذلك، فأعلم به الملك العادل، فقبض عليه واعتقله في قلعة الجبل.
ولما استقر الملك الصالح بنابلس ولى عليها وعلى أعمال القدس والأغوار والخليل وبيت جبريل والساحل وغيره إلى العريش. وتقدم (?) بضرب خيمة السبق بالعوجاء (?)، وتقدم إلى جماعة من [أمراء (?)] المصريين، وجماعة من عسكر دمشق