وبذل لهم مالا فأخذوه منه (?)، واطلع (?) الملك المظفر على ذلك فخاف منهم، ورحل عن حمص ومضى إلى حماة. ثم رحلت الخوارزمية عن حمص وعادوا إلى الشرق فأقاموا به في أخبازهم (?) [التي أقطعها لهم الملك الصالح (?)].
وتواترت (?) رسل الملك المظفر إلى السلطان الملك الصالح يستحثه على قصد حمص ومنازلتها، وراسل (?) الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] عمّه (?) الملك الصالح عماد الدين اسماعيل [بن الملك العادل (?)] في معنى الاتفاق معه، فأجابه إلى ذلك وقدم (?) إلى دمشق، وأظهر له الموالاة والمصافاة (?) وحلف له، ثم رجع إلى بعلبك في يومه.
[وورد إلى السلطان الملك الصالح كتب جماعة من أمراء المصريين يحثونه على القدوم إلى الديار المصرية، ويعلمونه أنه متى دخل الرمل انقضت العساكر