أمولاى ما من طباعى الخروج ... ولكن تعلمته من خمولى

وقفت ببابك أبغى الغنى ... فأخرجنى الضرب قبل الدخول

فأعجبه وقال: «إلا أنا؛ أخرجت وما ضربت (?)»].

وكان الملك المجاهد صاحب حمص قد اتفق مع الملك الجواد ووصل إلى دمشق ونزل بداره التي بقرب الجامع. فلما قدم الملك الجواد إلى دمشق بعد كسره الملك الناصر [داود (?)] خرج لتلقيه، وزينت دمشق لهذه الكسرة زينة عظيمة لم تزين قبل ذلك مثلها. وتمكن الملك الجواد بعد هذه الكسرة، واستقل بالسلطنة، إلا أن الخطبة باقية للملك العادل ويخطب للملك الجواد بعده. وكان الخطيب يومئذ الشيخ كمال الدين بن طلحة (?) - رحمه الله - وكان إماما عالما بالأصولين ومذهب الشافعى والأدب. وأقام الملك المجاهد بدمشق معاضدا للملك الجواد ومؤازرا [له (?)]. [11 ا] وخرجت (?) هذه السنة والحال على هذه الصورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015