كان غياث الدين كيخسرو سلطان الروم قد سير عسكرا إلى آمد، فأخذوا (?) بعض قلاعها ونازلوا آمد، وبها كما ذكرنا الملك المعظم توران شاه بن الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)]. فتوجهت الخوارزمية [بعد أن كسروا صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ (?)] فواقعوا بعض (?) عسكر الروم، وانهزم الباقون عن آمد ولم ينالوا منها غرضا (?).
ووصل إلى حلب القاضى عز الدين قاضى دوقات (?) رسولا من غياث الدين [كيخسرو (?)] في هذه السنة، يطلب إقامة الخطبة على المنابر لغياث الدين وضرب السكة باسمه. وكانت الأمراء والعساكر محاصرين لحماة على ما قدمنا ذكره. فتوقفت الصاحبة في ذلك [وهى أم الملك العزيز (?)]، ثم أشير عليها بموافقته على ما طلب (?) فأجابت إلى ذلك. وخطب لسلطان الروم (?) على منبر حلب وحضر