ذكر وفاة السلطان الملك الأشرف
ابن [السلطان (?)] الملك العادل - رحمه الله (?)
واشتد مرض الملك الأشرف [في أول هذه السنة] (?)، وأخذت قواه في الضعف والانحلال بسبب ما تواتر [عليه (?)] من الاستفراع. فحكى لى أنه اشتهى لحم عجل فأحضر إليه وتناول منه مقدارا (?) لم تف قوته الهاضمة بهضمه، [وكان هذا في آخر مرضه (?)]، وأسرف (?) به القيام، ووقع اليأس منه (?).
وكان يتردد إليه من الحكماء جماعة منهم سعد الدين الحكيم الدمشقى (?) وهو من فضلاء الأطباء، ومنهم موفق الدين إبراهيم (?) وكان سامر يا ثم أسلم (?) وحسن إسلامه، وكان متدينا متقشفا. وكان من حكماء السلطان الملك العادل - رحمه الله - ثم أمره بملازمة ولده الملك المظفر شهاب الدين غازى فأقام عنده بالرها مدة، ثم انتقل إلى دمشق ولازم الملك الأشرف. وكان متقنا لصناعة