ودخلت سنة خمس (?) وثلاثين وستمائة (*)

والسلطان الملك الكامل [مقيم (?)] بالديار المصرية وعنده ابن أخيه الملك الناصر داود [بن الملك المعظم (?)] [نازلا بدار الوزارة (?)] وقد اشتد أزره به (?)، والملك الأشرف بدمشق وقد اشتد به المرض جدا (?) وعهد بالملك بعده إلى أخيه الملك الصالح عماد الدين اسماعيل [بن الملك العادل (?)] صاحب بصرى، والملك المجاهد [أسد الدين (?)] بحمص، وبحماة الملك المظفر (?)، والحكم بحلب للصاحبة (?) والدة [199 ا] الملك العزيز ومن ذكرنا من مقدمى الدولة. وقد اتفقت كلمة الجميع على مباينة الملك الكامل ومنعه من الخروج من الديار المصرية، وقد اتفق معهم على ذلك غياث الدين كيخسرو بن كيقباذ سلطان الروم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015