المظفر [قدس الله روحه (?)] وأولدها [ولده مولانا السلطان مالك الرق الملك (?)] المظفر تقى الدين محمود [أخلد الله سلطانه (?)]؛ والأخرى أمها أم ولد [تسمى غازية خاتون (?) عقد عقدها بحلب على السلطان غياث الدين كيخسرو ابن كيقباذ فمات ولم تحمل اليه (?)، وسنذكر ذلك إن شاء الله تعالى. ثم تزوجها (?)] الملك السعيد بن الملك الصالح إسماعيل بن الملك العادل وماتت عنده. فهؤلاء أولاد الملك العزيز - رحمه الله - الذين عاشوا بعده إبنان وثلاث بنات.
وكان عمر الملك الناصر بن الملك العزيز لما ولى الملك بعد أبيه نحو سبع سنين.
وقام بتدبير مملكته (?) الأميران شمس الدين لؤلؤ الأمينى وعز الدين عمر بن محلّى، ووزير الدولة القاضى جمال الدين القفطى (?)، وجمال الدولة إقبال الخاتونى يحضر بينهم (?) في المشورة، فإذا اتفق رأيهم على شىء دخل جمال الدولة إقبال إلى الصاحبة (?) ضيفة خاتون بنت السلطان الملك العادل، وعرفها ما اتفق رأى الجماعة عليه [فتأذن لهم في فعله، والعلامات على التواقيع والمكاتبات إليها (?)]. فكانت الأمور كلها منوطة (?) بها.