خطابته (?) قلعة حلب، وأنه نال عنده مرتبة عالية، وحصّل أموالا جمة (?)]. ولما عزله [وألزمه داره بقلعة حلب (?)] رد الوزارة إلى القاضى [الأكرم جمال الدين أبا الحسن بن يوسف القفطى (?)].
وخرج الملك العزيز - رحمه الله - في أواخر (?) صفر [من هذه السنة (?)] إلى البيرة (?) ثم توجه إلى حارم (?)، وكان يؤثر التنزه بها كثيرا، وله بها جوسق [نزه (?)] تحته نهر جار إلى جانبه بستان، ثم حضر الملقة (?) لرمى البندق. واغتسل بماء بارد، فحمّ ودخل إلى حلب والتقاه الناس وهو موعوك، ودامت به الحمى وقوى مرضه،