خطابته (?) قلعة حلب، وأنه نال عنده مرتبة عالية، وحصّل أموالا جمة (?)]. ولما عزله [وألزمه داره بقلعة حلب (?)] رد الوزارة إلى القاضى [الأكرم جمال الدين أبا الحسن بن يوسف القفطى (?)].

وخرج الملك العزيز - رحمه الله - في أواخر (?) صفر [من هذه السنة (?)] إلى البيرة (?) ثم توجه إلى حارم (?)، وكان يؤثر التنزه بها كثيرا، وله بها جوسق [نزه (?)] تحته نهر جار إلى جانبه بستان، ثم حضر الملقة (?) لرمى البندق. واغتسل بماء بارد، فحمّ ودخل إلى حلب والتقاه الناس وهو موعوك، ودامت به الحمى وقوى مرضه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015