بذلك أمره، وتنحسم مادة الطمع فيه (?). ولما وصل إلى الكرك ضربت له خيمة في الوادى الذى هو غربى الكرك، مدّ فيها سماطا حضره الأكابر من الأجناد والمعممين وغيرهم (?). وحضره الملك الناصر [داود (?)] وعليه خلعة الخليفة، وضربت البشائر [بالكرك (?)] سرورا بذلك. ثم خلع على رسول الخليفة (?) [وأعطاه شيئا كثيرا (?)]، ورجع إلى بغداد. وأقام الملك الناصر بالكرك مطمئنا آمنا لا نتسابه (?) إلى الخليفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015