خلعا سنية (?) وأعطاه ما لا جليلا [لتسفيرهم (?)]. وبعث في خدمته رسولا [مشربشا (?)] من أكبر خواصه إلى السلطان الملك الكامل يشفع إليه في إخلاص نيته له (?)، [وإبقاء بلاده عليه، وجريه على عادته في الاحسان إليه والتعطف عليه (?)]. فوصل الملك الناصر إلى دمشق ومعه رسول الخليفة، [والسلطان الملك الكامل بها عند أخيه الملك الأشرف. فخرج السلطان الملك الكامل والملك الأشرف إلى لقائه وتلقاه إلى القصير (?)] (?).

وأقبل [الملك الكامل] (?) على الملك الناصر إقبالا كثيرا، وقبل شفاعة الخليفة فيه. ونزل الملك الناصر بالقابون (?) بقصره الذى ورثه من أبيه الملك المعظم، وكان قبل ذلك للملك المظفر تقى الدين عمر [بن شاهنشاه بن أيوب (?)] فاشتراه الملك المعظم من ورثة تقى الدين. [وأقام الملك الناصر بدمشق أياما يركب كل يوم إلى خدمة عمه الملك الكامل، وربما دخل إلى داره المعروفة بدار عز الدين أسامة (?)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015