وأرتكب الهول المخوف مخاطرا ... بنفسى ولا أعبا بما أنا راكبه
وقد رصد الأعداء لى كلّ مرصد ... فكلهم نحوى تدب عقاربه
وآتيك والعضب المهند مصلت ... طرير شباة قانيات ذوائبه
وانزل آمالى ببابك راجيا ... فواضل (?) جاه يبهر النجم ثاقبه
فتقبل منى عبد رق فيغتدى ... له الدهر عبدا طائعا لا يغالبه
وتنعم في حقى بما أنت أهله ... وتعلى محلّى فالسّها لا يقاربه
وتلبسنى من نسج ظلك ملبسا (?) ... يشرف قدر النيرين جلاببه
وتركبنى نعمى (?) أياديك مركبا ... على الفلك الأعلى تسير مواكبه
وتسمح لى بالمال والجاه بغيتى ... وما الجاه إلا بعض ما أنت واهبه
ويأتيك غيرى من بلاد قريبة ... له الأمن فيها صاحب (?) لا يجانبه
وما اغبر من جوب الفلا حرّ وجهه ... ولا انضيت بالسير فيها ركائبه
فيلقى دنوا منك لم ألق مثله ... ويحظى ولا احظى (?) بما أنا طالبه؟
وينظر من لألآء قدسك نظرة ... فيرجع والنور الإمامى صاحبه
ولو كان يعلونى بنفس ورتبة ... وصدق ولآء لست فيه أصاقبه
لكنت أصد (?) النفس عما ترومه (?) ... وكنت أذود العين عما تراقبه (?)