ولما كمل بناؤها (?) مدح الشيخ شرف الدين عبد العزيز بن محمد الأنصارى الملك المظفر وهنأه ببنائها بقصيدة مطلعها: -
مضى بمضاء عزمتك القضاء ... وشاء لك (?) المهيمن ما تشاء
فمر وانه الزمان تجده طوعا ... له منك ائتمار وانتهاء
وما أيام دهرك والليالى ... إذن إلا عبيد أو إماء (?)
بهرت خلائقا شرفت كمالا ... فللدنيا بها ولك الهناء
وصلت كما وصلت فكل قلب ... تعارض فيه خوفك والرجاء
ومنها [يقول (?)]:
ووافيت المعرة مستجدا ... بناء لا يطاوله (?) بناء
لديه تخضع الأملاك صغرا ... وفيه تحسد الأرض السمآء
دلفت له بجد غير كاب وجدّ ... لا يفتره التوآء
حميت به حمى ثغر مذال ... تصول على الأسود به الظبآء (?)
مضيت على يقين الرشد حتى ... شفيت سقامه والشك داء