قرم طواه الجوع (?) حتى ظله ... من تحته يمشى بقلب راجف (?)
من أنبأ (?) الورقاء أن محلكم ... حرم وأنك ملجأ للخائف
[176 ب] فأعطاه فخر الدين - على ما بلغنى - ألف دينار.
ثم قدم شرف الدين الشام، واتصل بخدمة الملك المعظم ولازمه، وله فيه وفى أبيه الملك العادل - رحمهما الله - المدائح البديعة، وقد ذكرنا بعضها (?).
وبعد وفاة الملك المعظم بقى مقيما بدمشق في خدمة الملك الأشرف، وله فيه أيضا مدائح.
ولما مرض كان له جماعة مماليك قد رباهم، فكتب إلى الملك الأشرف يعرض باستخدامه لهم: (?)
يا أيها المولى الذى سيفه (?) ... يفنى وجدوى كفه تغنى
لى أعبد قد ضاق ذرعى بهم ... واضجرتهم علتى منى
يشكون منى مثل ما اشتكى ... منهم فخلصهم وخلصنى
فاستخدمهم الملك الأشرف وجعل لهم أخبازا (?).