وسافر إلى اليمن، وخدم عند سيف الاسلام طغتكين بن أيوب وله فيه مدائح حسان، وأقام عنده مدة (?). وسافر إلى بلاد العجم، [واجتمع بفخر الدين بن خطيب الرازى ومدحه. وكان فخر الدين (?)] يجلس في بعض الأيام للوعظ، على عادة العجم، فجلس يوما واتفق أن صقرا طلب حمامة ليفترسها، فهربت الحمامة منه ووقعت في حجر فخر الدين، فضم عليها ثيابه حتى هرب الصقر ثم أطلقها. فقام شرف الدين [ابن عنين (?)] وأنشده (?) أبياتا منها:

يا ابن الكرام المطعمين إذا شتوا ... في كل مسغبة (?) وثلج خاشف (?)

ويقول فيها:

جاءت سليمان الزمان بشجوها (?) ... والموت يلمع من (?) جناحى خاطف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015