خدمة لا تزال - حتى يزول - زائدة (?)، وطاعة يعدها لدنياه فائدة ولأخراه عائدة.

ويواصل الأدعية الصالحة ما دامت (?) قامته قائمة، وهامته ساجدة، وينهى ورود المثال الشريف الذى سرّ النفوس (?) وأبهجها، وشرح الصدور وأثلجها، وسكن الخواطر بعد أن أقلقها البين وأزعجها، وفتح باب (?) الأفراح فما أغلقها ولا أرتجها (?)؛ متضمنا أن مولانا السلطان سار مصحوبا بالسلامة صحبة مولانا السلطان الأعظم في عساكر تضاهى النجوم إشراقا وعددا، والبحور إغراقا ومددا، وجحافل لم يجتمع مثلها في عصر من الأعصار، ولهاذم (?) ومخاذم (?) يكاد سنا برقها يذهب بالأبصار، وفرسان كالأسود إلا أن براثنها السلاح، وخيول كالطيور إلا أنها تسبق الرياح بلا جناح، [وأنهم أحاطوا بها إحاطة الخواتم بالخناصر والمناطق بالخصور، وأظهروا بما أبدوه من قدرتهم ما في خصمهم من العجز والقصور (?)]. وأنه رتب عليها نوب اليزك (?) [للمخاتلة لا للمقاتلة (?)]، وقصد حفظ حرمة البلد وقتاله (?) بالمطاولة.

وانتظر من صاحبها أن (?) يخرج إليه خاضعا (?) ومتضرعا، وان يفد إليه تائبا (?) عما ارتكبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015