السماط، وتسلقت العامة والغلمان في أبراج الحلوى لينتهبوها وتساقطوا منها، والسلطان الملك الكامل واقف، وإلى جانبه الملك الناصر وهما يضحكان مما يجرى من الانتهاب من العامة ووقوع بعضهم على بعض] (?).

ولما كانت صبيحة الغد من ذلك اليوم اجتمعنا في خيمة إلى جانب خيمة السلطان الملك الكامل، وحضر فيها القاضى الشريف شمس الدين قاضى العسكر [المنصور (?)] الكاملى، وكمال الدين بن شيخ الشيوخ، [ومن أصحاب الملك الناصر الشيخ شمس الدين الخسروشاهى شيخ الملك الناصر، والشيخ شهاب الدين الكاشى معلمه، والقاضى شمس الدين قاضى نابلس والقدس وما معهما من البلاد، وكان متقدما عند الملك الناصر [169 ب] وأبيه الملك المعظم من قبل ومحترما عند ملوك البيت لكرمه ورياسته (?)].

[وعقد العقد للملك الناصر على إبنة عمه عاشوراء خاتون بنت السلطان الملك الكامل وهى شقيقة الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن الملك الكامل. وكان متولى العقد من جهة الملك الكامل كمال الدين بن شيخ (?) الشيوخ]، [ومتولى القبول (?)] من جهة الملك الناصر الطواشى عزيز الدولة ريحان نائب الملك الناصر بالكرك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015