ويجتمع به كثيرا قبل أن يستقل بأمر السلطنة، فلما استقل الملك العزيز فوض إليه الأمور كلها (?). [وعدق به الأمور جميعها، ومال إليه ميلا كليا [163 ا]، وأذن له في قبول كل ما يهدى من الأموال وغيرها من الأمراء والأكابر، فأهدى إليه شىء كثير فأخذه وصار له في مدة يسيرة جملة عظيمة من المال بعد أن كان فقيرا مقتنعا بجامكية الخطابة (?)].
ذكر مسير القاضى بهاء الدين بن شداد إلى الديار المصرية
بسبب نقل (?) الجهة الكاملية - رحمها الله (?) - إلى حلب
كان القاضى بهاء الدين بن شداد هو الذى كان توجه لإحضار الصاحبة ضيفة (?) خاتون [بنت السلطان الملك العادل (?)] والدة الملك العزيز إلى حلب وقد تقدم ذكر ذلك (?). ثم هو الذى توجه ليخطب للملك العزيز فاطمة خاتون بنت السلطان الملك الكامل، وعمر الملك العزيز إذ ذاك سنتان وكسرا كما ذكرنا (?).