وكبيرهم، وصاحب الديار المصرية، ولا يمكن الخروج عما أمر به، وقد وقع الاتفاق على أن تسلم [إليه] (?) دمشق وتعوض عنها من الشرق كذا وكذا» وذكر ما وقع الاتفاق عليه.

فلما أنهى قوله [143 ا] قام عز الدين أيبك المعظمى وقال: «لا كيد ولا كرامة ولا نسلم من البلاد حجرا واحدا، ونحن قادرون على دفع الجميع ومقاومتهم، ومعنا العساكر المتوافرة (?)». وقال للملك الناصر: «قم وامض (?) إلى دمشق». فركب الملك الناصر وأمر بتقويض الخيام، ورحل الملك الناصر وأصحابه إلى دمشق. ولم يتمكن الملك الأشرف من مقاومته [ومنعه من ذلك] (?)؛ [إذ لم يكن معه إلا جمع قليل مع عسكر حلب، فإنهم كانوا وصلوا إلى نجدته، وانتهوا إلى الغور] (?). وتخلف عن الملك الناصر - ممن كان معه - عمه الملك الصالح [عماد الدين] (?) اسماعيل [صاحب بصرى] (?) وابن عمه الملك المغيث، [شهاب الدين بن الملك المغيث بن الملك العادل] (?) ومن معهما، والأمير كريم الدين الخلاطى وكان من أخص أصحاب الملك المعظم. وانضم هؤلاء إلى الملك الأشرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015