أنكره الملك المعظم [عيسى بن العادل (?)] عليه، فغضب عليه وبعث إليه كلوتة (?) وقبا (?) وألزم بأن يلبسها في الملأ إهانه له وإخراقا به، وإشعارا بأنه لا يصلح له لباس أهل العلم، وأن اللائق به أن يكون جنديا. فحزن لهذه الواقعة واغتم، ومات بعدها بمدة قليلة. ولما عزله ولى جمال الدين المصرى، وكان قبل ذلك وكيل بيت المال (?)، وكان شديد السمره، يلثغ بالقاف ويجعلها همزة، فصلى ليلة بالملك المعظم، فلم يفتح له من القرآن إلا قوله تعالى: {وَاُتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015