إلام يراك المجد (?) في زىّ شاعر ... وقد نحلت شوقا فروع المنابر
فوصله بألف دينار سوى الخلع.
وكان سيف الدين يحمل على رأسه السنجق (?)، ولم يكن يفعل ذلك أبوه ولا أحد من أصحاب الأطراف، فلما فعل ذلك اقتدى به غيره، وألزم الجند أن لا يركب أحد إلا بالسيف في وسطه، والدبوس (?) تحت ركبه.
لما توفى سيف الدين غازى كان قطب الدين مودود مقيما بالموصل، فاتفق الوزير جمال الدين محمد بن على الأصفهانى والأمير زين الدين على كوجك صاحب إربل والمقدّم على الجيوش على تمليك قطب الدين، فاستحلفوه وحلفوا له، وأركبوه إلى دار السلطنة، وزين الدين ماش في ركابه، وتسلّم جميع ما كان بيد سيف الدين من البلاد، وتزوج الخاتون (?) ابنة حسام [الدين] تمرتاش بن إيلغازى بن أرتق صاحب ماردين،