والحاضر ({وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها}) وكيف يحصيها ويحصرها الحاصر، أيحيط ما يفنى بما لا ينفد؟.

فالحمد لله الذى جعل كتب المولى إلى أوليائه وكتبهم إليه مبتسمة عن المسارّ، ناطقة بأطيب الأخبار، منكشفة أسرارها عمّا يروّح الأسرار.

وهذا الولد المبارك هو الموفّى لاثنى عشر ولدا، بل اثنى عشر نجما متوقّدا؛ فقد زاد الله في أنجمه عن أنجم يوسف عليه السلام نجما، ورآهم المولى يقظة ورأى ذلك الأنجم حلما؛ ورآهم ساجدين له ورأينا الخلق له سجودا، وهو سبحانه قادر أن يزيد جدود المولى إلى ان يراهم آباء وجدودا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015