والملك العادل مقيم بدمشق.
وفى هذه السنة وردت الأخبار بوصول الفرنج إلى عكا، واجتماعهم بها، وبأن فرنج صقلية قاصدون الديار المصرية.
فسيّر الملك الظاهر إلى الملك العادل خمسائة فارس، ومائة راجل من الحلبيين (?) حجّارين ونقّابين وزردخاناة (?)، ليبعث ذلك إلى مصر.
ولليلة بقيت من المحرم من هذه السنة توفى فلك الدين سليمان (?) أخو الملك العادل لأمه، وكان يلقب الملك المبارز.
ذكر حوادث (?)
حدثت باليمن (?)
في خامس صفر من هذه السنة ورد إلى الملك المنصور (?) - صاحب حماة - كتاب من المختص والى البرّ بحماة، وكان حجّ سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، يخبر